2021-02-11

طلائع الإيرانيين في لبنان عشية عام 1969

طلائــع الإيـــرانيين في لبنــان عشـــية عام 1969

بمناسبة ذكرى قيام الثورة الإسلامية في ايران، قد يكون من المفيد العودة من خلال "الذاكرة"، أن نستعيد شيئاً من ما في "الذاكرة اللبنانية"، خاصة في ظل ما هو حاصل في لبنان من انهيارات على المستويات كافة، إن من ناحية القيم والأخلاق وصولاً إلى الوضع المعيشي لجميع شعوب لبنان...

نعود إلى ما نشرته مجلة "فتح" عام 1968 مقابلة مع "سماحة الإمام الأكبر، آية الله العظمى، مفتي الديار الإيرانية الإمام السيد الخميني" كما وصفته المجلة، وبحسب التعبير الذي استخدمته آنذاك المجلة ،أعلن الأمام الخميني فتوى تأييد الكفاح المسلح الفلسطيني، وأجاز صرف الزكاة والتبرعات والصدقات لدعم الفدائيين. وفي أعقاب تلك الفتوى، وفي العام 1969 على وجه التحديد ظهر الإسلاميون الإيرانيون في بيروت، وكان أبرز هؤلاء:

السيد محمد صالح الحسيني

إيراني الأصل ولكنه من مواليد العراق، درس في جامعة بغداد اختصاص الفيزياء الذرية، وهو رئيس اتحاد الفيزيائيين العراقيين، وكان داعية إسلامي مميز، ولكنه خرج متسللاً  بعد صدور حكم الإعدام بحقه بمساعدة من حركة فتح من العراق في اوئل الستينيات إلى الأردن، وكان قائد حركة الشباب المسلم في العراق ، ثم انتقل الى لبنان بمساعدة من رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي (أبو اللطف) ، وكانت تربطه علاقات مميزة مع علماء دين لبنانيين درسوا في النجف، من أمثال السيد هاني فحص، الشيخ محمد فرحات، ليستقر به المقام في منطقة النبعة – الضاحية الشمالية لبيروت،  وكان مقرباً من الشيخ محمود فرحات، لينتقل إلى برج البراجنة ويتزوج سيدة من جباع من آل غملوش،


ومن ثم اصبح مستشاراً سياسياً ودينياُ للإمام موسى الصدر، وعينه ناظراً عاماً لمؤسسة جبل عامل المهنية في صور. كما لعب دوراً بارزاً في عمليات تسليح الإيرانيين داخل إيران، وهو من قدم الدكتور مصطفى شمران للإمام الصدر  بموجب رسالة توصية وصلت للسيد الحسيني من صادق قطب زاده، خصوصاً بعدما إنكشاف دوره كضابط الإتصال الرئيسي بين الإيرانيين والفلسطينيين. كما نسق العلاقات بين الامام الخميني عندما كان في النجف مع المقاومة الفلسطينية في بيروت، التي وافقت كما الرئيس السوري حافظ الأسد على انتقال الإمام الخميني إلى الجنوب اللبناني أو دمشق، لكن الامام الخميني غادر إلى باريس.

وبعد انتصار الثورة الإيرانية عام 1979، أصبح ممثل مجلس قيادة الثورة، ومن ثم مسؤول العلاقات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
أغتيل في بيروت في 5 آذار/ مارس 1981، بتخطيط من أجهزة مخابرات دولية معادية كالموساد،وتنفيذ جبهة التحرير العربية المدعومة من النظام البعثي العراقي، وذلك لكونه صلة الوصل بين الثورة الإيرانية والمقاومة الفلسطينية وحركة أمل وسوريا.
ووصفته الحركة الوطنية  الصحافة اللبنانية آنذاك بمهندس العلاقات العربية الإيرانية ومستشار القيادة الإيرانية. والجدير بالذكر أن  السيد الحسيني  وفرالتسهيلات والاستضافة والمساعدة في تدريب العدد من الايرانيين في لبنان.

محمد منتظري
(ابن آية الله حسين علي منتظري) الذي كانت له علاقات وثيقة مع التيارات الإسلامية في منطقة الخليج الفارسي، وباكستان، وكان على اتصال بالحركات التحررية وجماعات النهضة الإسلامية في مختلف بلدان غرب آسيا، فضلاً عن قاعدته الشبابية في إيران، والتي كانت تضم مجموعات نشيطة في أصفهان حيث خرجت أسرته من إحدى مدنها (نجف آباد)، وساهم في تأسيس حرس الثورة، كما أنه أصبح نائباً عن مدينته "نجف آباد" في الدورة الأولى من مجلس الشورى الإيراني، وقد قُتل الشيخ محمد منتظري إثر تفجير مكتب الحزب الجمهوري الإسلامي في طهران بتاريخ 28 حزيران/يونيو 1981، وقُتل معه آية الله الشيخ بهشتي واثنين وسبعين آخرين من كبار قيادات وشخصيات الثورة، نعته الإمام الخميني بـ "ابن الإسلام والقرآن".

 الشيخ حسن كروبي

أحد الكوادر الإسلامية التي كانت نشيطة في الاتصال مع مجموعات الداخل في إيران، وكانت له خبرة خاصة في العمل التنظيمي السري.ولكن الشيخ حسن كروبي أثر الابتعاد عن دائرة الضوء، لكن برز شقيقه مهدي كروبي، أحد زعماء الحركة الخضراء، وهو من مواليد 1937، وكان قد عمل في التعليم في عدد من مدارس طهران قبل الثورة الإيرانية، كما كان ممثلاً ونائباً للأمام الخميني في إدارة شؤون الحج، ولا يمكن أن إغفال ما حصل عام 1987 في الحج عندما سقط ما يُقارب 400 حاج إيراني بين قتيل وجريح، نتيجة مواجهات بين الحجاج الإيرانيين وقوات الأمن السعودية، كما شغل مهدي كروبي منصب نائب رئيس الشورى ما بين العام 1985 و 1988، يُحكى بأنه من خاض المفاوضات مع الأميركيين في زمن الرئيس الأميركي رونالد ريغان، حيث ربطته علاقة مع منوشهر غربانيفار (سمسار يعمل مع أجهزة استخباراتية متعددة) حيث عرض وساطته لحل أزمة الرهائن الأميركيين في بيروت. يُذكر أن مهدي كروبي ساند هاشمي رفسنجاني في أيار/ مايو 1991 في قرار تشجيع عودة المغتربين الإيرانيين واستثمار أموالهم، وحتى بالسماح لكل المغتربين أصحاب الملفات منهم، بحجة بأنه لا يمكن ولا يحق للجمهورية الإسلامية أن تمنع أحداً من العودة إلى بلده. كما رفض وقوف إيران على الحياد أمام الحرب الأميركية على العراق. دعمه أحمد الخميني لتولي رئاسة الشورى بين 1988 و 1992، كما تولى رئاسته بين 2000 و 2004 كما كان عضواً في لجنة مراجعة الدستور  في عام 1989،  ولعب دوراً تأسيسياً في "روحانين مبارز" بعد إنسحابه من "الروحانيات"، وتزعُم بعض المصادر بأنه عندما ترأس "مؤسسة الشهيد"  تحولت المؤسسة إلى مؤسسة عائلية، إذا جاز التعبير، فلقد تولى شقيقه إدارتها المالية، وعهد لزوجته بشؤونها الطبية، ووزع أبناءه وأبناء عمومته على أنشطتها الثقافية والإدارية، علماً أن عمل مؤسسة الشهيد يتداخل في بعض وجهه مع نشاط "مؤسسة المستضعفين"، حيث تتمدد مؤسسة الشهيد خارج إيران، حيث تتمتع بوجود الكثير من المراكز الطبية والمدارس في حوالي 12 دولة، من بينها لبنان واليمن ...ألخ. وحاليا يخضع الشيخ مهدي كروبي للإقامة الجبرية بسبب معارضته للمرشد السيد علي خامنئي.

جلال الدين الفارسي

كانت مهمته إستقبال الشباب الإيراني وإلحاقهم بدوراتعسكرية وتدريبية في معسكرات حركة "فتح" في لبنان، وكان نشاطه موزعاً بين دمشق وبيروت، ثم استقر في بيروت، وبعد الثورة الإيرانية أخفق في اكتساب الكثيرمن الاتباع في الحرس الثوري، كما لم يُوفق في ترشيح نفسه للرئاسة الإيرانية، بعدما ثبت أن أباه كان أفغاني الجنسية، ولكنه انتخب عضواً في مجلس الشورى.

عباس زماني

المعروف باسم "أبو شريف"، وهو أحد المثقفين الإيرانيين الغامضين، وهو عضو في حزب الأمم الإسلامية، ومن المناضلين ضد الشاه في المدن، كما قام بتشكيل "حزب الله" بالتعاون مع عباس دزدراني واعتقل وأطلق سراحه عام 1967، وظهر زماني في بيروت، وتلقى تدريباته – مثل معظم القادة الأوائل للحرس الثوري – لدى منظمة التحرير الفلسطينية، مع مجموعة من التكنوقراط الإيراني، الذين أنخرطوا مع  المقاومة الفلسطينية، وقاتلوا في عدة مواقع خاصة في منطقة الجبل، وعينطورة، وبعد انتصار الثورة الإسلامية، أصبح اول قائد للعمليات في الحرس الثوري، ثم صار رئيساً لحرس الثورة الإيرانية، ولكنه أُرغم على تقديم استقالته ولَّما يمض على ممارسته عمله أكثر من شهر في تموز / يوليو 1980، علماً أنه كان عضواً في المجلس الأعلى للحرس الثوري، وكان من أنصار الرئيس أبو الحسن بني صدر، وخصم علماء الدين اللدود. ليُعين سفيراً في باكستان، وانتهى به الأمر دارساً في الحوزة العلمية في قم.ويُحكى أنه في احد التنظيمات الاصولية...

هؤلاء الخمسة كانوا طليعة الإسلاميين الإيرانيين الذين أقاموا علاقات وثيقة مع الفلسطينيين في آواخر الستينيات، ومطلع السبعينيات، وتراوحت أدوارهم في المشاركة القتالية والأعمال التنظيمة أو عمليات التسليح.

كانت منطلقات لقاءهم إسلامية في الأساس، من حيث أنهم كانوا يقومون بمهامهم  استشعاراً لمسؤوليتهم في تحرير القدس التي كانت قد وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي بعد هزيمة 1967، وبينهم من كان يتبنى فكرة "العالمية الإسلامية" مثل محمد حسين منتظري ومحمد صالح الحسيني .

ولابد من الحديث عن دور المقاومة الفلسطينية في تدريب وتأهيل القادة الأوائل للحرس الثوري الإيراني.

يحيى رحيم صفوي

 خلف محسن رضائي في قيادة الحرس الثوري اعتباراً من العام 1997، والذي استمر في منصبه طيلة ستة عشر عاما، وصفوي من مواليد العام 1952 حاصل على دكتوراه في الجيوبوليتيك، ووكان يُدَرّس في جامعة الامام الحسين، وكان قد شارك في التظاهرات ضد الشاه، ثم سافر إلى لبنان والتحق بإحدى المنظمات الفلسطينية، ثم انتقل لخدمة الامام الخميني في باريس، وعاد بعد انتصار الثورة وشارك في معارك الحرس الثوري أثناء الحرب مع العراق ولعب دوراً رئيسياً في تحرير خرامشهر، حيث كان رئيس العمليات في الجبهة الجنوبية لمدة طويلة، ونائباً لقائد القوات البرية للحرس عند تنظيمها عام 1986، كما كان عضواً في المجلس الأعلى للحرس الثوري، ووصل إلى منصب نائب قائد الحرس الثوري منذ العام 1989، وصولاً إلى سدة القيادة.

والجدير بالذكر، بأنه بعد مغادرة الامام الخميني في 6 تشرين أول/ أكتوبر 1977، النجف إلى فرنسا، وتوجهه إلى البيت الصغير بضاحية"نوفل لو شاتو"، الذي قامت لجنة الطلبة الإيرانيين بترتيب رحلة الخميني واستئجار البيت بالنيابة عنه، وعلى رأسهم أبو الحسن بني صدر، كما إضطلع هؤلاء الاتباع بدور الحراس خشية من محاولات "السافاك" التخلص من الإمام، كما حصلوا من الشرطة الفرنسية على تراخيص حمل عدد محدود من الإسلحة، بما في ذلك قطعتا سلاح رشاش، كما أرسل أصدقائهم الفلسطينيين لهم المزيد من السلاح. وكما سبق الذكر، كان البعض يقوم بالتنسيق مع الفلسطينيين لتهريب الأسلحة إلى داخل إيران. علماً أن منظمة التحرير الفلسطينية، قامت بتدريب الكثير من المتطوعين الإيرانيين في معسكراتها في لبنان، والذين أصبحوا لاحقاً من قادة ورجال الحرس الثوري الإيراني، ومنهم حجة الإسلام فضل الله محلاتي الذي كان مشرفاً على الحرس، الذي قُتل في حادث تحطم طائرة عام 1986. ووزير الداخلية الأسبق عبدالله نوري، الذي أشرف عام 1980 على وسائل الاعلام الإيرانية بالأشتراك مع علي أكبر محتشمي، والذي عُين ممثلاً للإمام الخميني لدى الحرس الثوري، أي "مشرف الحرس الثوري الإسلامي" عام 1989، كما شغل نوري عام 1990 منصب ريس "مجلس الأمن القومي"،كما كان نوري ممثلاً لوزارة الخارجية في مجلس الشورى.

محسن رفيق دوست

أحد مؤسسي الحرس الثوري، وهو من ميليشيات ما قبل الثورة الاسلامية، ويتمتع بدرجة كبيرة من الشرعية داخل الحرس الثوري، باعتباره أحد منظمي التظاهرات الحاشدة ضد الشاه، كما أنه استمد مكانة بارزة حيث كان رئيس "لجنة الاستقبال" التي رحبت بالإمام الخميني عند عودته في شباط/ فبراير 1979.  وشغل عضوية المجلس الأعلى للحرس الثوري، وكما عُين وزيراُ للحرس الثوري في تشرين الثاني/ نوفمبر 1982، وكذلك كان عضواً في مجلس الدفاع الأعلى أيضاً، ولكنه أُقيل من الوزارة عام  1988 من قبل مجلس الشورى الإيراني،  بعد تحويله كبش فداء لخسارة الحرب ضد العراق، مما اضطر هاشمي رفنسجاني لاحقاً إلى تهدئة ردود الفعل من قبل مؤيدي رفيق دوست في الحرس، حيث عيّنه مستشاراً عسكرياً شخصياً له. كما شغل منصب رئيس "مؤسسة المستضعفين" الخيرية بعد تنحيته عن الوزارة. ورفيق دوست من الذين خضعوا لدورة تدريبية في لبنان، كما كان قائد مفرزة الحرس الثوري الأساسية التي أرسلت إلى لبنان إبان الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، لأنه كان قد أقام علاقات واسعة في لبنان خلال فترة التدريب الذي تلقاه هناك، وكان مسؤولاً رسمياً عن تقديم الإسناد اللوجستي والإمدادات لمفرزة الحرس، كما كان دائما يلتقي الرئيس السوري حافظ الأسد لإزالة أي توتر قد يحدث بين سوريا وإيران، من جراء الاشتباكات التي حصلت لاحقاً في النصف الثاني من الثمانينات من القرن المنصرم بين حركة أمل وحزب الله، الجدير بالذكربأن دوست كان محافظاً أكثر من سواه.








ولا يمكن الحديث عن طلائع الإيرانيين القادمين إلى لبنان، دون الحديث عن "مهدي هاشمي" صهر آية الله منتظري، شقيق هادي هاشمي زوج ابنة منتظري.وكان مهدي هاشمي حليفاً سياسياً لمحمد حسين منتظري، وعضواً أساسياً في المجلسس الأعلى للحرس الثوري، علماُ أن محمد منتظري ومهدي هاشمي تلقوا تدريبات على حرب العصابات في لبنان، عدا عن تعزيز دور مفرزة الحرس في لبنان المُرسلة عام 1982، ولكن قُتل محمد منتظري في انفجار عام 1981 في طهران، وفي العام 1982 طُرد مهدي هاشمي من الحرس الثوري، ولكنه أسس مكتباً مستقلاً لحركات التحرر، وتزعُم بعض المصادر بأن "المكتب كان ينظم أنشطة تصدير الثورة بالتعاون مع الحرس الثوري"، ولكن في العام 1986 تم تسريب نبأ صفقة الأسلحة الأميركي إلى إيران إلى مجلة "الشراع" اللبنانية (تزعم بعض المصادر بأنه هو من سرب خبر الصفقة)  ومنها إلى الصحف الإيرانية، علماً  أن هاشمي رفسنجاني اعلن في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 1986 صراحة أن إيران تعتزم شراء سلاح أميركي من أي مكان يتاح لها. وكان لهذا القرار أصداء عنيفة في إيران، حيث إلتف بعض نواب مجلس الشورى، بعد فضيحة صفقة "إيران كونترا" حول آية الله حسين منتظري، الذي هاجم الصفقة كما هاجم رفسنجاني، وخطط نواب الشورى ومنتظري المعترضين لإستجواب وزير الخارجية علي أكبر ولايتي، إلا أن الإمام الخميني تدخل لوقف هذا التطور، كما تدخل الخميني شخصياً في 20 تشرين الثاني / نوفمبر 1986 ليعلن عن رضاه التام على رفسنجاني، ويحمل على معارضيه، وهتافهم ضده  بدلاً من الهتاف ضد الولايات المتحدة، عازيا ذلك إما لتأثرهم بالدعاية الخارجية  وإما لإنسياقهم وراء طموحاتهم الشخصية. ومن ثم تم إعتقال بعض أبرز معارضي الصفقة في كانون الأول / ديسمبر 1986، وفي مقدمتهم مهدي هاشمي وقُدّم وصحبه إلى المحاكمة، ورغم اعتذار هاشمي علناً لرفسنجاني إلا أن القضاء أدناه بل وحكم عليه بالإعدام. والمفارقة برغم من دور آية الله حسين منتظري في تأجيج المعارضة لصفقة السلاح الأميركي، قد بعث برسالة إلى قائد الثورة الاسلامية الإمام الخميني يدعو فيها بل ويؤكد على ضرورة التحقيق مع المعارضين بغض النظر عن النتيجة التي ينتهي إليها التحقيق. وفي مطلع عام 1989 أقال الأمام الخميني آية الله حسين علي منتظري الذي سبق وعينه خليفة له، بسبب مساعيه لحماية مهدي هاشمي صهره، ومساندته لدعاة الحريات الداخلية في إيران.


الموضوع القادم: إيرانيون حول الامام السيد موسى الصدر


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

  حصــــــــــــار المفـــكــــريــــــن الاستراتيجية والاستراتيجية المضادة المطلوب الثبات بصلابة أمام" حصار الداخل والخارج: إن التص...