دعاء شيعة السفير
كان ساجداً يصلي يئن من أوجاعه الكثيرة... أنهى صلاته وبدأ بالتسليم... تهيئت لأقول له...لكنه رفع يديه بالدعاء إلى الله، سمعته يقول:
لعن الله المشركين بك يا الله... لعن الله القوم الظالمين...
ربي لقد قتلوا الاحلام والأطفال والأشجار ... ربي باسمك يدمرون ويسفكون
الدماء ... ربي يتقاتلون فيما بينهم ويقتلون نصرة لك...نصرة لرسلك وانبياءك زورا
وبهتانا...ربي قتلوا كثرة من النفوس الزكية باسمك ومن أجل الدفاع عنك...في لبنان
قتلوا وتقاتلوا وقاتلوا وسرقوا ودمروا وقالوا...إلا رسول الله...أو لن تسبى حفيدة
رسولك...وقتلوا وتقاتلوا واقتتلوا وقالوا أننا نؤمن رسل المحبة وطعنوا بذاك الصليب
قلوب كثر... في لبنان قتلوا من إجل التعايش والعيش المشترك لكن قالوا لا مكان لأي
مؤمن إلا بنا ...ولامكان إلا لناصرنا والمُضحي من أجلنا بالابناء والارزاق ...لا
مكان لمن لا يُسبح بحمدنا أو يقدّس لأجلنا... لا مكان لمن يعبد من هو فوقنا وتحتنا
ومن حولنا... سنقتل أي كافر أو جاحد لنا أو معارضاً لشرائعنا...ربي قالوا أنهم
سيقتلون المزيد المزيد ذبحاً قنصاً جوعاً قهراً كل من يخرج عن شريعتنا شريعة
الغاب......
لعن الله حكام إسرائيل وأميركا وروسيا والصين وفرنسا والسعودية وايران وحكام سوريا واليمن والامارات وكل حاكم يحكم باسمك في لبنان زورا وبهتاناً... فالحكم ليس إلا لك... وأنت خير الحاكمين... لعنة الله على حكام لبنان وأمراء طوائفه وتجارأديانه وفجاره...لعن الله المشركين جميعا...لعنة الله على كل من أشرك في عبادتك كافر يدعي الزعامة أو يدعي أنه من أنصارك أو رجالك أو جنودك وهو من المنافقين...ربي فعلوا الكثيرا باسمك وتحت جميع ألوان الرايات (أحمر أسود أصفر اخضر زهر ابيض وبالألوان المختلطة ...ألخ) أراقوا النجيع الأحمر للأبرياء في كل مكان في لبنان، سوريا، فلسطين، اليمن، السعودية، إسرائيل، ، إيران...في أي بقعة هدروا دماء المؤمنين بك...دماء الانسان... قتلهم باسمك..وادعوا أنهم حملون رايات الحق حقهم بمعبودهم "ذهب وكنوزالأرض وكل خيراتها"...
ربي أليسوا من المشركين بك... ربي أنهم يتبعون هوا أنفسهم الآمرة بالسوء...
في لبنان قتلوا الاحلام... جعلوا الجبال مُهاد...واستولوا عليها...استباحوا الاعراض مُدعين متعة حلال...عاثوا فساداً..وأدعوا مكافحته....ربي قتلوا "النفس الزكية" باسمك ...لا بل قتلوا نفوساً كثيرة باسمك وتحت رايتك في كل مكان وباسم صليبك...في لبنان صلبوا قتلوا سرقوا حكموا وتحكموا...وطالبوا بحصة بحجم ما قتلوا...طلبوا بحصة من كل سارق سرق قوت الأطفال واحلام الشباب...سرقوا أرواح شباب بعمر الوررد...سرقوا دموع الاخوات... سرقوا حزن الاهل على الشهداء...وذهبوا يقامرون بها من أجل حفنة دولارات مع الصلوات على محمد وآل محمد وتمجيد اسم الرب...لعنة الله عليهم حيث هم في المساجد والكنائس والصوامع والخلوات وفي كل زاوية من لبنان في قصورهم ومخادع عشيقاتهم وخصيانهم المحظيين ...ربي قتلوا كل نفس ... ربي قتلوا بشرا بالنفاق...قتلوا الناس برصاصة... بلقمة فاسدة... عالجوا الفقير بالوهم... تاجروا بالدم بالعرض بلبنان دفاعاً عن لبناننا الذي جعله دماراً وجوعاً وعقاراً يُهدى لأي محظياً عندهم أو مومساً تخدم غرائزهم...ورموا الخُدج في القمامة......يقتل
ربي قتلوا كل مؤمن لأنه كافراً بهم...لم يسجد لأي كلب من كلابهم البشرية......
ربي أليسوا من المشركين......
ربي دعوتك بالاسم الذي لا يعرفه سواك إفعل ما أنت قادراً عليه وأظهر الحق ...ربي قتلوا أحلامي دمروا أسرتي...ربي منعوا عني الحياة...ربي أصبحت على قارعة الطريق أزوي بإنزواء...ربي خسرتوا كل شيء من أجل رضاك..فاسمع دعائي كعهدي بك ... ربي إفعل ما أنت فقط قادر على فعله فقد قتلوا الايمان باسمك يا من بك أؤمن...قتلوا الانسان وأراقوا الكثير من الدماء من أجل أن يجلسوا على طاولات الميّسر...ويرهنوا المزيد من الدماء الذكية...من أجل جرعة دم...من أجل حفنة دولارات...من عاهرة في أحضانهم...من أجل عذراء لا تملك قوتاً......
وأجهش بالبكاء، وقال: ربي لا أملك سلاحاً إلا الدعاء... أنصر عبادك وأحمي البيت الحرام كما فعلت ذاك العام عام الفيل...لأنه اليوم دفاعا عن بيوت كثر من الصالحين فاضت الكثير من الأرواح وسالت أنهار من دماء...ربي سلاحي دعائي...وأنت الحامي والناصر وانت المُعين وانت المُهيمن وانت القادر والقدير وأنت القريب الذي يجيب الدعاء... أفعل ما أنت به وعدتنا...وعدتنا بالخلاص ونصرة عبادك المؤمنين... لقد أمهلتهم كثيرا فأفعل ما أنت أهلاً لفعله...أنصر عبدك على القوم الكافرين الذي أشركوا بالعبودية لك...
أنت الحاكم العدل وكلمتك نعم كلمتك هي فصل الخطاب......
أنهى صلاته ودعائه...والشمس تشرق...والتفت إلي، وبسرعة قلت له: ابتعد يا شيطان أنت من شيعة السفارات ... أنت عميل صهيوني...يا لعين لا تستحق حتى ثمن رصاصة... إذهب وتابع أنينك...إذهب إلى أوجاعك التي تستحق يا NGO إذهب يا كلب كلب السفارات يا عميل الصهاينة يا عميل الامريكان... إذهب واستمر بالأنين من أوجاعك ومُت بجوعك ...مُت من أوجاعك المتناسلة... مُت من حقدك على قادتك والسائرين بالحق بك نحو جهنم......
اذهب أيها المحروم من خيرات الدولار يا أيها المستضعف الذي لا تملك أي صاروخ ... إذهب يا... اذهب لم تفهم يوماً كم نملك من قدرات تجعلك ذهولا ... نحن رجال أولي الأمر وأهل الحل والعقد ورافعين كل الرايات على مختلف ألوانها...نحن تجار الهيكل... ...
نحن الناعقين مع كل ناعق نحن مع ذاك الحُجة أو تلك الرجال الآيات أو ذاك الخليفة أو ذاك الأمير أمير المؤمنين أو ذاك السفاح أو ذاك الترامبي نحن نملك الصواريخ المزلزلة نحن من نملك الأرض وما فوقها وما تحتها...اذهب أيها العابد الكافر بما نعبد مما نملك ذهب وكنور وخيرات الدنيا ونحن بها خالدين... اذهب فنحن الاشداء على المؤمنين الكفرة نحن حماة الديار نحن المُسددين من الزعماء وفجار الدين يا تابع السفير......
اذهب فورا ألا تتعلم يوم جعلناك كالمجنون تفتش...وأعدناه لك ليقول لك حقيقتك ... إذهب مكانك ومن تدعوه مكان انزواء الملعونين... لا تستحق منا إلا ما يستحق شيطان رجيم يا عميل يا شيعة السفير ...إذهب مكانك في سرداب مظلم تغمره القذورات يا من كان من اتباع السفير... لعن الله عملاء السفارات NGO
رفتسه إلى خارج بيته...وطلبت من عائلته انت تتصل بزعماء وأسياد وقادة ومسؤولي وكلاب الطائفة وكل الطوائف وأن يشكروهم ويحمدوهم على نعمهم،ويبلغهم بأننا تخلصنا من اللعين رجل شيعة السفير... ويا عميل ال NGO ...
وقلت لولده: أنت حقا بطل وتستحق هدية أولي الأمر وأهل الحل والعقد... تستحق سمة هجرة دون عودة إلى لبنان يا بطل...أنقذت لبنان من هذا العميل هذا الكلب يا ابن هذا الكلب كلب الصهاينة أذهب فأنت بطل لأنك قلت له حقيقته بالأمس...يا بطل يا ولد ابن شيعة السفير...يا ولد صالح...
في الختام، سبحت
باسم زعيمي وسيدي وقائدي لنعمتي بما فعلت بذاك العميل من شيعة السفير، وقمت بغسل
حذائي الممزق من طهارة من رفست... ولكم كل الفناء ...ولكل الزعماء وأمراء الطوائف
وتجار الدين الفجار طول البقاء ...وعمري فداءاً لهم..
نعم لقد غادر ذاك اللعين من شيعة السفير..غادر الإطار ...دون أي اثر ..أمتلكتني الاثارة والنشوة غادر اللعين من شيعة السفير ركب سفينة النجاة هههه وغاب في لجة بحر النسيان كما أنا سعيد فقد أرضيت الزعيم والسيد وكلن يعني كلن راضين وفرحين فلهم الحمد والشكر على ما يدمرونه في لبنان ويفعلونه بهؤلاء اللعناء شيعة السفير ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق