أجوبة جاهزة...
لقرارات شعبلوية في العام 2100 ق.م
أسئلة سيطرح حفيد حفيدي يوماً...وللأسف لن أكون موجوداً لأقدم الأجوبة في
ذاك الزمن زمننا العصيب...
لماذا لا تطال
عصر النفقات تعويضات النواب السابقين وتخفيض رواتب النواب الحاليين؟
لماذا لا يتم
مطالبة مستغلي الأملاك البحرية العامة بدفع بدلات عن استثماراتهم؟
لماذا يستفيد
كثر من خدمات عامة مجانية؟
لماذا يستفيد
كثر من بدلات إيجار غير منطقية لمؤسسات عامة (شبه متوقفة)؟
لماذا لم يبنى لغاية
تاريخه مجمع حكومي مركزي؟
لماذا تصمت شعوب
لبنان الطائفية المذهبية الغبية الجاهلة المتخلفة عن السرقات اليومية؟
لماذا تستفيد
مؤسسات عامة متنوعة منن إعفاءات جمركية، يستفيد منها تجار ورجال أعمال؟
لماذا تستخدم
عبارة "مكافحة الفساد" غب الطلب، والمعروف أن "الفساد" ظاهرة
عالمية (مسكوت عنها)؟
لماذا يُحكى عن
أزمة سلسلة الرتب والرواتب، في الوقت يُحكى عن نقص فادح وكبيرقي موظفي الإدارات
العامة؟
لماذا أسعار
الكثير من السلع المستوردة هي عبارة عن "ستوكات عالمية" تباع بأسعار
عالية؟
لماذا الكثير من
المسؤولين، وهم كثر، كانوا محدودي الدخل، فأصبحوا من أصحاب الثروات، في ظل الأزمات
الاقتصادية؟
لماذا يشكو كثر
من العاملين في الإدارات والمؤسسات العامة من محدودية رواتبهم، رغم أنهم يملكون
سيارات حديثة (لن أقول أكثر)؟
لماذا يوجد
الكثير الكثير من السيارات الداكنة الزجاج، أضف إلى انتشار كبير لأرقام اللوحات
المميزة؟
لماذا يسكت
"الإعلام" في لبنان عن الفساد المستشري داخله؟ وكيف تستمر وسائل الإعلام
في ظل انكماش سوق الإعلانات؟
كيف تستمر
"الأحزاب السياسية" في استقطاب الناس، دون تحقيق أيا من أهدافها؟
كيف تستمر
"الأحزاب السياسية" في نشاطاتها، دون رقابة وزارة الداخلية على ماليتها؟
كيف تستمر
"الأحزاب السياسية" دون أي شفافية مالية تحدد مواردها ومصاريفها؟
كيف تفسر
"الأحزاب السياسية" إنفاقها الضخم على مواكب مسؤوليها وأمنهم؟
ولعل الأخطر
"لماذا لا نعرف أبداً كم هو حجم الدين؟
ما هو تفسير تفرغ كثيرين للعمل في
"المجتمع المدني" في ظل حياة باذخة ومترفة؟
من أين يُحصل "الناشطين
السياسيين" وأصحاب "الحملات" معاشهم؟
لماذا يوجد الكثير الكثير من الجمعيات
الخيرية، في الوقت الحالات الاجتماعية المؤلمة في تزايد كبير؟
كيف يمكن تفسير انتقال كثيرين من الطبقات
الدنيا ومحدودي الدخل، إلى أصحاب الملايين وطبقة كبار الملاكين؟
كيف يمكن لـ "رجال الدين" أن
يعيشوا في ترف وبذخ كبير، في ترددهم أنهم لا يملكون شيء من حطام الدنيا؟
في ظل نسب
البطالة المرتفعة جدا، من أين تأتي مداخيل العاطلين عن العمل؟
في ظل الارتكاز على
العمالة الوافدة، من أين تأتي الأموال لشعوب لبنان؟
في ظل صعوبة
تحويل الأموال من المغتربين؟ كيف تدخل الأموال؟
في ظل الأزمة
المالية التي نعيش؟ كيف يستطيع قطاع المصارف تحقيق أرباح؟
في ظل مكافحة
تبيض الأموال؟ كيف تتضخم ودائع المصارف؟
والسؤال
المركزي: ما هي ضمانات القروض التي حصل عليها لبنان؟
ويبقى: من وضع
الخطة الاقتصادية ومسارها عشية انتهاء الحرب في لبنان (أن كانت توقفت)؟
ومن هو الشخص أو
الحزب الذي يمتلك مشروع اقتصادي متكامل في لبنان؟
وأخيرا، هل حقاً
يوجد شعب أم شعوب؟ ومن هو العدو الأول في لبنان ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق