بمناسبة ضربتكم...ضربتنا
... تقصفون
قواعدنا العسكرية سنرد عليكم من قلب قواعد لغتنا العربية، تدكون مُدننا من بوارجكم
سندُك مُدنكم بآلاف الشعارات الفارغة، تضربوننا بمئات من صواريخكم الذكية سنرد
عليها وعليكم بمليارات العبارات التافهة...
تملكون إبداعاً وابتكارا...نملك
غباءا متقدماً وهبلاً متمادياً...
تملكون عدة وعديداً
لحروب...نملك الضحايا القطبية المُصفحة ضد أي مشاعر ...
تملكون قدرة
التفكير...نملك قوة التكفير...
تملكون قرارنا...ونملك
طبقة القرار في الغناء والرقص فوق الدماء...
لديكم ممارسات...ولدينا
امتياز ممارسة الاستحمار وعيش الانتصار والعزّ فوق الدماء وأشلاء أطفالنا حاملين
الشعارات بلغة عربية حمالة أوجه أين هي حاملات طائراتكم...وللعلم لا نهتم إلا لما
تحت حمالات (...)...وبالمناسبة نجيد ممارسة النكاح والانتكاح...
لديكم حكام أغبياء
يثيرون السخرية كترامب ولدينا حكام أذكياء يثيرون الإعتزاز والإفتخار بما يمتلكون
من شعارات جوفاء...قادرون على تدميركم شر تدمير لو شاؤوا ببعض حروف لا معنى لها...دون
الحاجة لتويتر...
تملكون مقدرات
التلاعب بمصائرنا وكل شيء...ونملك أيضا قدرة التلاعب بالكلمات والحروف خدمة
لمقدراتكم...
لا تعرفون الله...ونحن
نعرفه حق معرفة مع ولادة كل طامح إلى رد عدوانكم وصواريخكم...
أنتم للأسف تعيشون
عالم من الخيلاء والأوهام...ونحن نعيش واقع الألام والأوجاع...
وأنتم المهزومون
...ونحن لمنتصرون...
وسنظل ندك مُدنكم
ونخوض الحروب حتى أخر حرف في لغتنا لغة الضاد...
وأخيراً رداً على
ضربتكم الأخير وعدوانكم الثلاثي ...الدائم والمتجدد... نحتفظ بحق الرد في الزمان
المناسب والمكان المناسب على جرائمك الفاشلة ...وأننا لمنتصرون لأن الله قادر على
كل شيء ...ونحن عبيدكم...فاستمروا على هدي زعيمكم زعيمنا الأحمق طرامب طرمرم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق