للقراءة الواعية المُتفكرة
إقرأ ... في البدء كانت الكلمة
لا بد أ تعرفوا ما أعرف ... سأنشر كل الاسرار عن "كلن يعني كلن" ولن أخشى لومة لائم فلا بد من كشف المستور عن "كلن يعني كلن"
سامحوني سأكشف الكثير الكثير عن
"كلن يعني كلن"
ان "الجمهورية اللبنانية بحكم المادة 9 من
دستور 1926 مدنية علمانية ولا يمكن الاختلاف على الامر ولا مجال للتفسير والاجتهاد
بمعرض النص الصريح: "حريّة الاعتقاد مطلقة والدولة بتأديتها فروض الاجلال لله
تعالى تحترم جميع الأديان تحت حمايتها، على ان لا يكون في ذلك إخلال في النظام
العام، وهي تضمن أيضاً للمواطنين على اختلاف مللهم احترام نظام الاحوال الشخصية
والمصالح الدينية". ويعتبر ان "المرتكز الأول للدولة المدنية موجود في
هذه المادة، لكن الطائفية الممارَسة على الأرض شوهت وجه الجمهورية اللبنانية
المدنية وارتفع التمركز الطائفي والمذهبي وزادت الأحداث الأليمة التي دارت ما بين
1975 و1990 هذا التمركز".
يُوجد في لبنان 15 قانونًا مُنفصلاً للأحوال
الشخصيّة مع إختلاف الطوائف المذاهب، للبتّ في قضايا الطلاق ورعاية الأطفال
والولاية على القاصر والملكيّة وغيرها الكثير.
لعل العودة الى الأستاذ غسان تويني ما يفيد
بإعطاء خارطة طريق لحل الازمة الحالية، عودوا الى ذاكرة النهار، إلى مقالة الأستاذ
التي حملت عنوان "البحث عن الذات والمستقبل" والتي نُشرت في صحيفة
النهار بتاريخ 17 آذار/ مارس 1975 . والجواب لمن يسأل لماذا الان الان نستعير
الجواب من الأستاذ سان تويني نفسه، ومن نفس المقالة. وكتب "
"جوابنا أنه ليس ممكناً فحسب، بل هو واجب،
وواجب فوراً، لأن المؤسسات التي لا تقدر على التطور، بل تظل قوالب جامدة متحجرة،
لا بد أن تنفجر...
فاما هذا التطوير الذي يتجاوز الطائفية إلى
هكوك الناس الحقيقية وحقوقهم ومطامحهم، واما الثورة التي لم تعلن عن نفسها، والتي
ندرك جميعنا أنها تنتظرنا وراء باب الديكتاتورية، مدنية كانت ام عسكرية أم
"مختلطة"!
اما لماذا اليوم، فلأن الحكم الحالي، بتحصنه
بالطائفية كما يفهمها، يحول انتساباتنا الاجتماعية الى قضية سياسية يليهينا بها عن
امرين لا ندري ايهما الأخطر:
تقاعسه في تأمين حاجاتنا الحياتية وضرورات
التقدم الحقيقي، ام عجزه في الحفاظ على الوطن مستعيضاً عن الحفاظ عليه بالحفاظ على
صورته الوهمية: حكم لا يحكم غير ذاته،
السلطات لا تمارس الا على الضعفاء، وسيادة لا تسود إلا نفسها!"
مقالة غسان تويني كاملة...
وأخيرا
أخر خبرية
حمار يللي قرأ كل هيدا وبعدو قاعد عم يتفرج عالمهازل وناطر زعيمو ينتصر
سامحوني كلو عالفاضي وراح العمر عالفاضي
الحقيقة "كلن يعني كلن" تجار فجار سيقودونا مجددا لهستيريا الدم من أجل مصالحهم وخدمة لصهيون "كلن يعني كلن" في خدمة صهيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق