لبنان ...بحاجة لفعل إيمان ...صادق
لست من أنصار نظرية المؤامرة....
لكن المخابرات في دولة كبرى معروفة أساليبها في أميركا الجنوبية ...
معروفة في ايجادبيئة أمنية مضطربة...
معروفة بأساليبها في الإرهاب المضادة...
بدأت مفاعيل القوة الذكية... (جمع معطيات حول اقمار اصطناعية ، حسابات مصرفية ، خوادم... تفيد...)
استخدمت الان القوة الصلبة....( تفجيرات...تذكروا فضيحة لافون عام 1954)
سيليها دور القوة الناعمة ...
راقبوا وسائل الاعلام (أداة من أدوات القوة الناعمة)
راقبوا بعض التصريحات الpay (المسبقة الدفع...)
هل تحضر الارضية لإضطراب داخلي ...
للعلم المسؤولين اللبنانيين جميعا يعيشون في جو بما هو آتي ...للأسف...
هل من رد فعل أذكى ...؟هل من رد مبتكر...؟ هل من عقلاء يعقولون ويعقلنون ...وقرار جريء ؟؟؟؟
عشية العام 1975 كان لبنان في ذروة النمو الاقتصادي رغم الاختلال في توزيع الثروة الوطنية....
كانت فورة الاموال الوافدة الى لبنان من دول الخليج ...
كانت منظمة التحرير الفلسطينية تقدم النموذج اللبناني كنموذج لفلسطين حرة...
ضُرب النموذج اللبناني بتعدديته فكانت الحرب الأهلية والحرب ضد المقاومة...
اليوم بدأ ضرب النموذج المصرفي اللبناني عشية انفتاح دول الخليج على إسرائيل...
لبنان يتعرض لأعنف هجمة لن يخرج منها إلا بقرار جريء من القادة اللبنانيين أجمعين...
سوريا تقود معارك ترسيم حدود الدم....
أُضعفت سوريا نتيجة سايكس بيكو وضم الاقضية الاربعة الى لبنان....
لبنان يتجه الى المجهول إلا إذا كان هناك هبة وطنية لإنقاذه...
هناك الكثير من المعطيات ...
ممنوع على المؤامرة أن تمر...
لكن المؤامرة مستمرة...
هناك حرب شعواء على لبنان تشنها إسرائيل بقوة جبارة ...
ماذا أعددنا للمقاومة ... للمواجهة... للتصدي...
رصاص... قذائف...صواريخ...عبوات...هاكرز...مخدرات...دعم فلسطينيين في الداخل...رسائل بالعبرية...خطابات...
للاسف ...لا شيء ينفع...
فهل من وقفة بوجه ما يرسم لهذا الوطن الصغير ...؟
هل من وعي ...؟؟
لدي إحساس مزعج....
هل نعيش لحظات ما قبل انتهاء وطن ...وطن إسمه لبنان...؟؟
يا الله ... أعطيتنا عقلا... اعطيتنا عقلا...لكن هل نسيت أمراً ما...
اعطيتنا عقلاً... وقرآن كمسلمين...وإنجيل كمسيحيين ولكن ...
بسم الله
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10 الحجرات)
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103 آل عمران)
"أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 22)
"وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا" (إنجيل يوحنا 13: 34)
خارطة طريق الى الحل واضحة المعالم في حال توفرت الارادة القوية والقرار الجريء...
نقف على عتبة التاريخ ؟ أمامنا درب وطن نحو مزبلة التاريخ ؟ أو بناء وطن يدوم عبر التاريخ....
خايف ... ما يسمعني حدا ...
قفرة نفرة...مش كفرا ...
كونوا مؤمنين صادقين ...لوطن أفضل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق